: قرآن الشيطان
أما عن قرآن الشيطان فهو الغناء وله اسماء عدة فهو اللهو واللغو والباطل والزور والمكاء والتصدية ورقية الزنا وقرآن الشيطان ومنبت النفاق في القلب والصوت الاحمق والصوت الفاجر وصوت الشيطان ومزمور الشيطان والسمود ... ولمعرفة سبب تلك المسميات والدليل عليها يمكن الرجوع إلى الكتاب القيم لابن القيم (اغاثة اللهفان من مصائد الشيطان)
أنواع الغناء:
غناء حلال (مباح): إذا اجتمعت فيه شروط وضعها العلماء سيتم ذكرها أن شاء الله مع الشبهة (1)
غناء حرام: إذا خلت من أي شرط من تلك الشروط ولو كان شرطا واحدا.
ولنبدأ اولاً بأدلة تحريم الغناء والآلات الموسيقية:
أ- أدلة تحريم الغناء من القرآن الكريم:
- قال تعالي: ( ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله). اقسم بن مسعود رضي الله عنه ثلاث مرات قائلاً والله الذي لا اله إلا هو انه الغناء.
- عندما سئل محمد بن الحنفية رحمه الله عن قوله تعالي: (والذين لا يشهدون الزور وإذا مروا باللغو مروا كراماً) قيل: ما الزور؟ قال هو الغناء... لانه يميل بك عن ذكر الله.
- قوله تعالي: ( واستفزز من استطعت منهم بصوتك). قال مجاهد عن ابن عباس: (صوت الشيطان: الغناء , والمزامير , واللهو).
ب- أدلة تحريم الغناء والمعازف من السنة المطهرة:
- قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: (ليكونن من امتي اقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف. قال الإمام بن حجر في فتح الباري في شرح الحديث يستحلون واضح الدلالة علي أن المذكورات الأربعة ليست حلال شرعا.
- قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: (ليكونن في هذه الأمة خسف وقذف ومسخ وذلك إذا شربوا الخمور واتخذوا القنيات وضربوا بالمعازف.
قال شيخ الإسلام بن تيمية في كتاب" الاستقامة ": هذا الحديث من اجود ما يحتج به علي تحريم الغناء.
- قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: (صوتان معلونان: صوت مزمار عند نعمة وصوت ويل عند مصيبة).
- قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: (إنى لم انه عن البكاء ولكني نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين : صوت عند نعمة لهو ولعب ومزامير شيطان وصوت عند مصيبة لطم وجوه وشق جيوب.
جـ- من أقوال السلف:
- سماه أبو بكر الصديق رضي الله عنه مزمار الشيطان.
- عندما مرت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها بمغن يتغي ويحرك رأسه طربا في البيت وكان ذا شعر كثير قالت: اف , شيطان , اخرجوه , أخرجوه فأخرجوه.
- قال عثمان بن عفان رضي الله عنه"ما تغنيت قط"
- قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه "الغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء البقل.
- جاء رجل إلى بن عباس رضي الله عنهما فقال أرأيت الغناء حلال هو أم حرام؟ فقال ابن عباس ارأيت الحق والباطل إذا جاء يوم القيامة فاين يكون الغناء؟ قال الرجل يكون مع الباطل قال ابن عباس: فماذا بعد الحق إلا الضلال. اذهب فقد أفتيت نفسك.
- قال الفضيل بن عياض رحمه الله"الغناء رؤية الزنا"
- عن الشعبى رحمه الله قال"لعن الله المغنى والمغنى له"
- عن الضحاك رحمة الله قال "الغناء مفسدة للقلب , مسخطة للرب"
- عن عمر بن عبد العزيز رحمة الله قال "الغناء مبدؤه من الشيطان وعاقبته سخط الرحمن"
أما عن رأى الأئمة الأربعة في الغناء وآلات الطرب:
قال شيخ الإسلام بن تيمية "فإنهم متفقون -أى الأمة الأربعة- علي تحريم المعازف التي هي آلات اللهو كالعود ومثله.
وقد حكى الإجماع بالتحريم الأمام القرطبى:
الإمام أو حنيفة: فإنه يكره الغناء ويجعله من الذنوب ومذهبه في ذلك من أشد المذاهب وقوله فيه أغلظ الأقوال.
الإمام مالك : فقد نهى عن الغناء وقال إنما يفعله عندنا الفساق بل وقال إذا اشترى جارية فوجدها مغنية كان له أن يردها بالعيب.
الإمام الشافعى: قال خلفت شيئا في العراق يسمونه "التغبيـر" -آله موسيقية- ما يفعله إلا الزنادقة.
الإمام أحمد: قال الغناء ينبت النفاق في القلب ولا يعجبنى وقال إنما يفعله عندنا الفساق.
من أقوال علماء العصر في الغناء وآلات الطرب:
فقد حرم الشيخ الألبانى رحمه الله , وابن باز رحمه الله و محمد بن صالح العثيمين رحمه الله وبن جبرين ومحمد بن إبراهيم آل شيخ وغيرهم آلات الطرب والغناء بصورته الحالية ووضعوا له شروط سيتم ذكرها إن شاء الله.
أدلة عقلية علي تحريم الغناء
وإنه ليؤسفنى أن أذكر أدلة عقلية بعد قول الله ورسوله فقد قال تعالي(وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً مُبِيناً) (الأحزاب:36) ولكن لتزداد القلوب طمأنينة والعقول يقيناً
1- لا يجتمع في قلب مؤمن أبداً قرآن الرحمن وقرآن الشيطان
أخى….. أختاه أختر ماذا تريد أن تضع في قلبك قرآن الرحمن أم قرآن الشيطان قال عمر بن عبد العزيز لأبنائه: أحذركم الغناء…أحذركم الغناء… أحذركم الغناء…. فما أستمعه عبد إلا أنساه الله القرآن فهل أنت مستعد أن تفقد كلمات ربك من أجل الأغانى؟ قال الشاعر:
فالقلب ببت الرب جــل جـــلاله حبــــــاً وإخلاصاً مــــع الإحســــــان
فإذا تعلق بالسمــــــاع أصاره عبـــداً لكــل فلانــة وفــلان
حب الكتاب وحب ألحان الغنا في قلب عبد ليس يجتمعان
ثقـل الكتاب عليهم لمــــا رأوا تقييده بشـــــرائع الرحمـــن
واللهو خف علـيـهم لمــا رأوا ما فيه من طرب و من الحـان
2- الغناء يذهب الحياء ويهدم المروءة ويفعل ما يفعل المسكر:
أولا ترى هذا يأ أخى بأم عينيك ألا ترى الشاب والفتاه وهم يتمايلون مع الأغنية وكأنهم سكارى وتفقد الفتاة حيائها وتتراقص مع هذا المغنى أو تلك المغنية فقد قال يزيد بن الوليد لبنى أمية"يا بنى أمية إياكم والغناء فإنه يذهب الحياء ويزيد الشهوة ويهدم المروءة وإنه لينوب عن الخمر ويفعل ما يفعل المسكر فإن كنتم لابد فاعلين فجنبوه النساء فإنه داعية الزنا.
3- إنه رؤية الزنا وداعتيه:
فقد كان مشهوراً عند العرب أن الرجل إذا أراد إمرأة علي الفاحشة فأبت أجتهد أن يسمعها صوت الغناء فإن سمعت المرأة صوت الغناء لانت وهانت عليها الفاحشة وهذا موجود لليوم فعندما يقع شاب فى حب فتاة أو فتاة في حب شاب يهرع وتهرع الا شرائط كوكب الشرق والعند ليب ….. اللهم أهدى شباب وفتيات المسلمين يارب.
4- تترك الغناء كيداً لأعداء الأمة:
فهم يريدون أن يرونك ويرونكى بعيدين عن القرآن محبين للشهوات والأغانى ومتعلقين بها فنترك الأغانى كيدا لهم لكى لا نشمت أعداء الإسلام في الإسلام وأهله.
هذه بعض أدلة التحريم وللاستزادة يمكن الرجوع إلي" إغاثة اللهفان لابن القيم , تلبيس إبليس لابن الجوزى- صحيح وصايا الرسول لسعد يوسف أبو عزيز - الحان واشجان للعريفي- فتاوى علماء البلد الحرام - تحريم آلات الطرب للألبانى- ففروا إلي الله لأبى ذر القلمونى.
والآن بعض الشبهات والرد عليها:
الشبهة الأولي:
ده كله كلام جميل ولكن ده الصحابة نفسهم كانوا بيغنوا والرسول كمان معاهم أنت مش عارف إنهم استقبلوا الرسول بنشيد طلع البدر علينا… وفي حفر الخندق قالوا اللهم لولا أنت ما أهتدينا ولا تصدقنا ولا صلينا وعند دخول مكة للطواف والسعى قال عبد الله بن رواحة خلوا بنى الكافر عن سبيله خلوا فكل الخير في رسوله إيه ردك بأة ؟
الـــرد
يا أخى جزاك الله خيراً هل تساوى بين تلك الكلمات الطاهرة وأغانى اليوم؟! ولكى أرد علي تلك الشبهة يجب أولا ذكر شروط الغناء "المباح"فليس الغناء حراماً مطلقا كما ذكرنا من قبل وهى:-
أن يكون كلامة حسناً لا يدعوا إلى معصية.
أن يكون خالياً من المعازف.
أن يكون خالياً من الإختلاط والعرى.
أن لا يؤدى بتكسر وخضوع في الصوت.
أن لا يلهى عن واجب.
من يغنى لمن؟؟؟ فالنساء مع النساء والرجال مع الرجال ويمكن أن تغنى الزوجة لزوجها , أو لطفلها تداعبه ويمكن للطفلة التي لم تبلغ الحلم أن تغنى في حضور الرجال فهى ليست مصدر للفتنة.
ولولا حظت أخى العزيز.. لم يثبت في أى مما ذكرت وجود معازف وقد كان لهم جميعهم أسبابا إم تحميس في المعركة أو إظهار عزة المسلمين أو في الأفراح بين النساء بعضهن البعض فلم نسمع أن الصحابة كانوا يتغنون في الطرق ولقد ابيح للنساء استخدام الدف فقط في الأفراح ولكن مع بعضهن البعض بعيداً عن الرجال وأين أغانى اليوم من تلك الشروط؟
الشبهة الثانية:
أنا سمعت بأذنى أكثر من داعية وهم يفتون بأن الغناء حلال والدين يسر مش عسر أنت معقدها ليه؟؟َ!
الـــرد:
إولا: لم يفتى أى مفتى بأن الغناء بصورته الحالية حلال ... هذا الغناء الذي يدعوا إلي العشق والفاحشة
ثانياً: حتى وإن أفتوا بذلك فقد أجمع العلماء علي أنه"لا إجتهاد مع نص" وقال الإمام أحمد " وقال سليمان التيمى" لو أخذت برخصة كل عالم , أو زلة كل عالم , أجتمع فيك الشر كله" بل وأجمع العلماء علي " علي ضرورة إتباع الصحابة ثم الأقدم فالأقدم وقد أوضحنا بفضل الله قول الصحابة والسف الصالح وقد قال حبيبنا رسول الله صلي الله عليه وسلم "خيرالناس قرنى ثم الذين يلونهم , ثم الذين يلونهم ثم يكثر الخبس" وقال أيضا"لا يأتى زمان إلا والذى بعده شر منه" ولا نقول ذلك إنتقاصاَ من العلماء والدعاة الذين أباحوا الغناء وآلات العزف والعياذ بالله ولكن لا قول لأحد مع قول الله ورسولة , فقد قال بن عباس رضى الله عنهما"يوشك أن تنزل عليكم حجارة من السماء أقول لكم قال رسول الله صلي الله عليه وسلم وتقولون قال فلان وفلان ,وقد قال الشافعي " اجمع الناس علي أن من استبانت له سنه عن رسول الله لم يكن له أن يدعها لقول أحد الناس "وقال ابن خزيمة رحمه الله" لا قول لأحد مع رسول الله صلي الله عليه وسلم إذا صح الخبر عنه "
الشبهة الثالثة:
ولكن هناك دليل واضح ومشهور عندما دخل أبو بكر رضي الله عنه بنت رسول الله ووجد عنده جاريتان تغنيان فقال أمزامير الشيطان في بيت رسول الله صلي الله عليه وسلم , رد الرسول صلي الله عليه وسلم "دعهما يا أبا بكر إن لك قوم عيداً وإن عيدنا اليوم".
االـــرد:
يا أخى ما وجه الشبه بين ذلك وما يقال اليوم…. لا وجه شبه إطلاقاً :
كن يغنين أغانى يوم بعاث" أى أغانى قتال وجهاد" ليست أغانى حب وعشق وهيام .
هما جاريتين صغيرتين وقد وضحنا بفض الله حكم الطفلة في الغناء... والله أعلم.
وفي الحديث قول أم المؤمنين عائشة"وليستا بمغنيتين ويوضح ذلك أن الغناء كان لهدف فقط.
لم ينكر الرسول وصف أبو بكر رضي الله عنه الغناء بمزمار الشيطان وإنما منعه من التغليظ في الانكار لوجود مناسبة هي العيد.
لم يثبت وجود آلات عزف وطرب وبذلك قد اجتمعت فيها الشروط.
أن راوية الحديث السيدة عائشة نفسها سبق وقلنا أنهما قالت عن المغنى"أف , شيطان , أخرجوه" وقد كان ابن أخيها القاسم بن محمد يذم الغناء ويمنع من سماعه وقد أخذ العلم عنها
الشبهة الرابع:
عندك حق هي حرام بس يا عم الرسول صلي الله عليه وسلم قال"ساعة وساعة" أنت معقدها ليه....... ثم للأسف أنا أدمنت الأغانى ومش حتيجي عليها منا بأعمل حاجات كتير كويسة؟
الـــرد:
أولا قوله صلي الله عليه وسلم "ساعة وساعة" لم يكن المقصود بها ساعة طاعة وساعة معصية, ولكن ساعة عبادة لله وساعة تسير في الدنيا تتمتع بحلالها ومن ثمارها ومن مداعبة الزوجة والأولاد ......أما عن إدمان الأغاني والإصرار عليها فقد قال تعالي"إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلي الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا وأولئك هم المفلحون" وأعلم يا أخى إننا لا نؤمن ببعض الكتاب ونترك بعضه وأعلم إنك إن تركت امر الله متعمدا فقد نقص إيمانك وعبدت هواك واتخذته شريكاً مع الله عز وجل قال تعالي(فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً) (النساء:65) وقال تعالي (أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلاً) (الفرقان:43) فبالله عليك يا أخى لا تضع أى شئ في كفة ورضا الله في الكفة الأخرى لكى لا نقول في الأخرة (تَاللَّهِ إِنْ كُنَّا لَفِي ضَلالٍ مُبِين إذ نسويكم برب العالمينٍ) (الشعراء:97) وطهر قلبك من تلك الأفات لكى يستقبل قرآن الرحمن فكلنا نشتكى من عدم التأثر بالقرآن وهذا سبب من اسبابه فقد قال أحد التابعين "كيف يشرق قلب صورة الدنيا منطبعة بداخلة , أم كيف برحل إلي الله وهو مقيد بشهواته أم كيف يدخل علي الله ولم يتطهر من نجاسة غفلاته ورحم الله قتيبة حين قال "مات سفيان الثورى ومات الورع و مات الشافعى وماتت السنن ويموت أحمد بن حنبل وتظهر البدع"
الشبهة الخامس:
سأترك سماع الأغانى إن شاء الله لما ربنا يهدينى؟
الـــرد:
أجل يا أخى إن قلوبنا بيدى الله يهدي من يشاء ويضل من يشاء ولكنه عز وجل قال في كتابة الكريم (وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ) (العنكبوت:69) وقال (وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدىً وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ) (محمد:17) فأجتهد يا أخى واستعن بالله وأطلب الهداية بصدق وتحرك من أجلها وسيهديك الله إن شاء الله عز وجل وقد قال تعالي علي الجانب الآخر (ٍ ثُمَّ انْصَرَفُوا صَرَفَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَفْقَهُونَ)(التوبة: من الآية127) وقال ( فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ)(الصف: من الآية5).
واجبنا..
1- نحن نؤمن بمبدأ التدرج يا أخى فإذا كنت ممن بلي بعشق الأغانى يمكن الاستغناء عنها باغانى سامى يوسف ولكن كمرحلة انتقالية فقط(لا حتوائهاعلي معازف )بعد ذلك يمكن السماع للمنشدين الذين لا تحتوى أغانيهم علي معازف كطارق أبو زياد (اشرطتة التي لا تحتوى علي طبول) ويفضل عدم الإكثار منها.
الأفضل يا أخى الإكثار من سماع القرآن ليمتلئ قلبك به وترك الأناشيد للمناسبات فقط... ولنردد معا دعاء الإمام أحمد"اللهم من كان من هذه الأمة عل غير الحق وهو يظن أنه علي الحق فرده إلي الحق ليكون من أهل الحق.
2-الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر :- بتوصيل تلك الكلمات إلى كل محبي وعاشقي الاغاني
أخي .... اختاه هيا بنا نحيي سنن رسول الله بإذن الله هيا بنا معا نسير علي خطي الحبيب .
