الانسان يضطر للسفر من بلاد الاسلام الى بلاد الكفر لغرض او حاجة كالعلاج او الدراسة او حتى الاستجمام
ولكن هل يتوقع الواحد منا ان يسافر وبين لحظة واخرى ينقلب راسا على عقب......
هذا ماسنلاحظه من خلال هذا الشاب
اليكم القصة وعليكم التعليق ..........
يقال أن هناك شاب ذهب للدراسه في أحد البلاد الشيوعية وبقي فترة
من الزمن ثم رجع لبلاده واستقبله أهله أحسن استقبال ولما جاء موعد
الصلاة رفض الذهاب الى المسجد وقال لا أصلي حتى تحضروا لي
أكبر شيخ يستطيع الإجابة على أسئلتي الثلاثه
أحضر الأهل أحد العلماء
فسأل الشاب ماهي أسئلتك
قال الشاب : وهل تظن باستطاعتك الإجابة عليها عجز عنها أناس كثيرون قبلك
قال الشيخ : هات ما عندك ونحاول بعون الله
قال الشاب : أسئلتي الثلاثة هي :
1- هل الله موجود فعلا؟ واذا كان كذلك ارني شكله؟
2- ماهو القضاء والقدر؟
3- اذا كان الشيطان مخلوقا من نار..فلماذا يلقى فيها و هي لن تؤثر فيه ؟
وما ان انتهى الشاب من الكلام حتى قام الشيخ وصفعه صفعة قوية على وجهه جعلتته يترنح من الألم
غضب الشاب وقال : لما صفعتني هل عجزت عن الإجابة ؟
قال الشيخ : كلا وانما صفعتي لك هي الإجابة
قال الشاب لم أفهم
قال الشيخ : ماذا شعرت بعد الصفعة
قال الشاب شعرت بألم قوي
قال الشيخ : هل تعتقد ان هذا الألم موجود
الشاب : بالطبع وما زلت أعاني منه
قال الشيخ : أرني شكله
قال الشاب : لا أستطيع
قال الشيخ : فهذا جوابي على سؤالك الأول كلنا يشعر بوجود الله بآثاره وعلاماته ولكن لا نستطيع رؤيته في هذه الدنيا
ثم أردف الشيخ قائلا : هل حلمت ليلة البارحة أن أحدا سوف يصفعك على وجهك
قال الشاب : لا
قال الشيخ : أو هل أخبرك أحد بأنني سوف أصفعك أو كان عندك علم مسبق بها
قال الشاب : لا
قال الشيخ : فهذا هو القضاء والقدر لاتعلم بالشيء قبل وقوعه
ثم أردف الشيخ قائلا : يدي التي صفعتك بها مما خلقت ؟
قال الشاب: من طين
الشيخ: وماذا عن وجهك ؟
قال الشاب: من طين أيضا
الشيخ : ماذا تشعر بعد ان صفعتك؟
الشاب : اشعر بالالم
الشيخ : تماما..فبالرغم من ان الشيطان مخلوق من نار..لكن الله جعل
النار مكانا اليما للشيطان
بعدها اقتنع الشاب وذهب للصلاة مع الشيخ وحسن اسلامه بعدما
أزيلت الشبهات من عقله .
وبالنهاية لايسعني سوى ان اقول لكم
(يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك)
مـ ـع خـ ـالـ ـص تحيـ ـاتـ ـي
منقول للامانة