فى ميدان الزمان ...
قتلوا الحب.... اعدموه بتهمة الجراح
عند مطلع الفجر...
حتى لا يتجدد وجوده بالحياة
اعدموه... وسط ايام الزمان
اسمعوه صوت الخوف فمات ...
فان الحب عاش العمر كله لا يخاف..
و لا يسمع صوت الخوف..
نادى على القلوب لتنقذه..
وجدهم كلهم بين الاقدام و الاحجام
فتعجب لما فعلوا!!! ..
هل الجراح التى ذاقوها منه كانت السبب .؟؟؟؟؟.
ان الجراح دائما تكون جزءا من الحب
هذا كل ما فكر فيه..
و قبل اعدامه سالوه....
هل تتمنى شيئا....؟
قال:اتمنى ان يكون لى خليفة فى القلوب..
قالوا: بالفعل لك خليفة....انها الجراح..
و اعدموه برصاصات الايام ..
و عقد العشاق له ماتما..
حضرته..
و نظرت فى عيون من حولى ..
و نطقت كلها بشىء واحد...!
انه ما زال للحب بقايا فى القلوب ..ذكريات .
يمكن لن تنمو يوما لتصبح ....
............حبا كاملا......