أميركا تستجوب طفلاً مسلماً 3 مرات للاشتباه بأنه «إرهابي»!
كان الطفل البريطاني المسلم جاويد إقبال الذي لا يتعدى عمره 7 سنوات، يحلم
بعطلة لا مثيل لها في ولاية فلوريدا الأميركية، مكافأة له على أدائه
الممتاز في مدرسته. غير أن حلمه تبدد وتحول إلى دموع وانتظار واستجواب
قاس، إذ تم توقيفه في عدد من المطارات للاشتباه بأنه «إرهابي».
واتضح
ان جاويد الصغير يحمل اسماً مطابقاً لاسم رجل باكستاني قامت الولايات
المتحدة بإبعاده من أراضيها. وأخضعت السلطات الأميركية في مطارات عدة
والدي الطفل البريطاني لاستجواب دقيق حول هويته. وفي سياق «الفزع الأمني»
الذي أثاره التشابه المذكور، وجدت الأسرة نفسها في أحد المطارات بلا وجهة
تمضي اليها، بعدما ألغت السلطات الأميركية تذاكر السفر الخاصة بها. وذكرت
والدة جاويد الدكتورة نوشابا انديم أن التعقيدات بدأت من مطار مانشستر
الأميركي، حيث قرر مسؤولو أمن الخطوط الأميركية تأخير العائلة أكثر من
ثلاث ساعات إلى أن تم إخلاء سبيل جاويد. وعند عودة الأسرة من أورلاندو إلى
فيلادلفيا تكرر الاحتجاز والاستجواب في مطاري المدينتين المذكورتين. وقال
والده نديم إقبال، وهو استشاري في طب التخدير، إن نجله تأثر نفسياً
بالإجراءات الأمنية الأميركية. وأضاف أن الأسرة لن تتجه مطلقاً إلى أميركا
في المستقبل.
يذكر ان أسرة جاويد كانت تقيم وتعمل في السعودية حتى عام
2002 عندما قررت الانتقال إلى بلاكبيرن في بريطانيا. وقال والده الدكتور
نديم إن العائلة تدرس تغيير اسم جاويد لتفادي أي تشابه مماثل.
منقووووووووووووووووووووول