ابعث اليك برسالة كتيتها فى خيالى وانت تراةا الان فى احلامك ولا تتعجب فقد وجدت الدموع بدلا من الحبر ووجدت المناديل بدلا من الورق ووجدت نيران قلبى هى المصباح والتى كانت تنير لى فى الظلام الذى اصبح كل حياتى
فى الحقيقة بطل الرسالة هو قلبى والذى سالنى الى متى ستظل تخبأ عيناك وراء الجدران السوداء وتنظر الى الماضى ماذا حدث لك اهى سلبتك الحياة ام اخفت بريقها ام اخذت معها احلامك والى متى ستظل تسير فطريق ملهوش قمر .
لقد نسيت الفرحة من كثرة الدموع ونسيت النور فقد تعودت على الظلام ولم اعد اتذكر طعم النوم فقد خاصم جفونى منذ زمن بعيد .
ماذا تنتظر من سراب بعيد وماذا تطلب من غروب زاهب وماذا تصدق من اساطير ولماذا تحن الى ذكريات قد اعلنت شمسها عن الغياب .
ولماذا تحتفظ بحب مصيرة مدفون تحت التراب ولماذا تتجة لشوق قد ثار بركانة منذ زمن بعيد ولم يعد يعترف بالخمود ةالى نتى ستسلم نفسك الى هذا العذاب والى حب لن يظهر ابدا للنور .
الم تمل السجن الذى طالما كنت مقيدا فية وكان الدفاع عنك هو الجانى عليك
الم تجف عيناك من الدموع ماذا يجبرك على التحمل والانتظار لقطار ليس لة معاد رجوع ولحلم وانت لا تنام .
الم يكفيك ان تحتفل بميلاد دمعتك كل يوم
اتبحث عن ملاك وفى يشاركك احلامك او عن شيطان يلازمك نهارك ؤيشاركك كوابيسك فى ظلامك .
اتبحث عن قارب نجاة او عن فارب مثقوب يغرقك بدلا من ان ينجيك او عن ساعد تستند علية عند الشدائد ولا عن وسيلة تصلك الى الجحيم .