يبقى الاحساس .. أهم مايوجد في داخل الانسان ..
رغم انه يميل دائما للخيال .. ولكن بأستطاعة الانسان أن يتعايش معه
فيعيش الحياة على اكمل وجه .. لا يكون دائما نوع من أنواع الهلوسه ..
او الخرافات والاساطير القديمه .. عندما كُنا صغاراً ويحكيها لنا آجدادنا
اوحين مشاهدتنا للمسلسلات الكرتونيه .. فهي تحتوي على كل الاشياء الخُرافيه
ولكن ومع ذلك كانت رآئعه جداً في عقولنا ..
فعندما تذهب الايام ويتغير تفكير الانسان وحياتْه .. لا يجد للأشياء مكان
أو حتى تلك الاحلام الورديه .. وجمالها .. لو كان بِها شئ أقل من القليل بحقيقتها
وهذا أحد الادله على أن إحساس الاطفال اعمق .. ولـكثرة الادله وتعددها ..
ولكن الفرق الوحيد هو
التغيُرات الخُلُقيه والطبيعيه اللتي تواجدنا في هذه الحياةَ لنكون هكذا ..
وأن تجري الحياة مجراها الاعتيادي وتتبدل جميع التكوينات الجينيه والجسمانيةِ لدينا ..
حتى أن أفقد وجهاتي الاربع بين زِحام الأنفس .. وإلزام الربط الإنساني المتواصل .. حيث لا مجال لأرآني .. وحيث الضجيج ..
وسيِمفُونية الحياة المُتسَارعه .. عندما تعزف أيقاعاتُها على أوتار أحاسيسُنا
وبعدها لا أجد إحساسي .. وربما ابحث عن نفسي فلا أجدُني ..!
للأحاسيس .. معاني .. لا تُزخرِفُها بياض الاوراق ..
ولا تحتكرها الحروف الابجديه .. لـ تتباها بأنتصاراتها وهزيمة أفواج جيُوشيها
أعيشها
طِفلاً .. بعقلاً ناضج ..
ناضج .. أمتلئت حيَاتُه بمشآعر الاطفال وأحاسِيسُها
أرى أن الخطأ ..
هو الخطأ .. مهما تغيرت أسمائُه وتعددت ألقابُه ..
وألمح الكَذِب خلف الطبيعه والعَادات .. وأبقى على يقيني وقناعتي ..
أنهُ أقسى آدَاَة .. أنا .. من يكسِر بِها مِرآتي ..
لـ يبقى وضوح الحقائق .. كـ غسق الفجر ..
فـ أنظر لكل شئ .. بعقلي .. قبل ان انظر بعيني ..
وأعلم أن السماء ليست مٌلكاً لأحد ..
ولكن الأرض أهم ما يحيط بِها الحدود الجغرافيه ..
لأسامر القمر ونجماتُه .. وأخاطِبُها ..
فـ أستنشق نسيم الليل وأعانِقُه ..
وكأنني من يستنشق الهواء لأول مره ..
لتمتد بِه جوارحي وتزيد بِه ملامحي ..
واحلق عالياً .. حيث الطيور المُهاجِره ..
وأعود مجددا الى الارض لأغوص بـ أعماق المُحيطات
فـ أجمع الاصداف النادِره .. وأنثُر حبات اللؤلؤ على سواحل البِحار ..
لتكتسِب جمالاً .. وسِحراً ..
وسأكون شخصاً آخر .. بمشآعر آخرى بِلا حدود .. بِلا نِهايه ..
لأرى لكل شئٍ لوناً مُختلِف .. ..
لا يَعرِفُه إلا أنا ..
ولا احد سواي ..