أتتنى فى سكون الليل أطياف لماضينا
وراحت تنثر الأشواق والذكرى أمانينا
أما كنا فى جوف الليل رهبانا مصلينا؟
وفرسانا اذا ماقد دعى للموت داعينا
فمن للامة الغرقى اذا كنا الغريقين
ومن للغاية الكبرى اذا دمرت امانينا
ومن للحق يجلوه اذا كلت ايادينا
أسائلكم ونفسى هل أصاب القحط وادينا؟
وهل جفت ينابيع الهدى ام اجتبت فينا
فعذرا ان عزفت اليوم ألحان الشجيينا
وان أسرفت فى التبيان عما بات يدمينا
فان الكون مشتاقا لكم شوق المحبينا
بنا يعلو منار الحق فى الدنيا ويعلينا
فمن للامة الغرقى اذا كنا الغريقين
ومن للغاية الكبرى اذا دمرت امانينا
ومن للحق يجلوه اذا كلت ايادينا
منقول