كلمات اعتذار ...

ياسائلا عن أيام مضت,
متقصيا ..
فيم انتهى سير الدروب؟؟
قد كنت ابحث عن السكون.
فنصبت محكمة ظلت قائمة,
أتساءل عم أكون.
لعلى بعد الحكم أهدأ,
أهتدى..
و أكف عن مطاردة الظنون.
ولكن أنى للقاضى بالحكم؟
و هو من عين نفسى
يهوى التخفى عن العيون.
و انفضت مظالمى مللا و سئما
تبحث عن قاضى عدل يصون.
فلاتلومن نفسك..
فلم تكن يوما مذنبا...
أن طرقت بابى طرقا حنون.
و أراعك هروبى بعد الفهم
و كان بى مس الجنون.
و لكنها أنا..
يبدو انى ضللت طريقا لارهاق القلوب
و لكنى لم أسعى للفتون.
انما متمزقة بين وعود سائحات.
تائهات فى دنيا الظنون.
لم تعرف للمرسى طريقا
و كأنه اشتياق لآفاق البحور.
أو استجابة لنداء حور.
فتقبل منى اعتذار
خجلت كلماته فوق السطور.
بددت جمود الصمت
ذاك الحاجز عال السور.
لم تحتمل عذابات شخص,
بين النار و بين النور.
لك منى كلمات اعتذار
لتتقبلها
فلم يكن بعدى غرور.
لكنها الحياة تنادينا
لتتركنا بقايا أطلال يخور.
أو تلهينا بامانينا,
بأمل مجموع و آخر منثور.
فلتطمئن...
ولتقبل اعتذار.
و امنياتى ان تنال كل السرور.