عذراً يا ترانيم العذارى
مهلاً يا صفحات الحيارى
اهلاً يا قلوب الحبارى
سهلاً يا ربيع السهارى
ترانيم قلبي في هواك تغنت
و بدقات الطبل باتت و شُنت
فاليوم و الغدُ احلامٌ ترُنتَ
حلم الطفولةِ لايامٍ ولت
دقاتٌ على الابواب
و انغامٌ على المسامع
كلماتٌ من الفؤاد
لكِ .. و لكِ و فقط لكِ
يا اغلى ملاك
سيدتي ..
بتُ احياناً لاوقاتٍ طوال
اتسأل .. و اتفكر عن معنى السؤال
حين يمر و تكونين انتي محوره
لماذا .. نعم لماذا انتي من بين البشر ؟
لماذا انتي يا سيدتي تصيبين قلبي بسهامك
و تكتبين منهج حياتي بلا اوامر
بل اني حين اراكي اكون المخدر .. النائم السائر اليك
العبد الملبي لاوامركي دون ان تطلب ..
نعم يا سيدتي ..
حياتي كلها رهن يديكِ
و بيديكِ العالم كله اجمع ..
فدوائي ابتسامة شفتيكي و فرحتي ضحكةُ عينيكِ
سيدتي .. امي .. معشوقتي .. و حياتي
يا من سهرت الليالِ الطوال لاجلي
و يا ايتها التي كتبت قصائد الهوى في طفلها
و غنت الحان الطفولة في صباااي كي انام
خطت مجلداتٌ من القصص كي اتعلم
فاضلتي .. مربيتي .. مرشدتي .. حبيبتي
امي ..
امي ..
حروف اسمكِ لحن عذبٌ يتردد
يتغنى .. في مخارج قلبي
و مداخل شرايني ..
و مراكب روحي ..
و اشرعةُ فؤادي
امي ..
انتي مفتاحُ حياتي
و انتي نور ظلامي
قد لا توفي حروفي جزءً مما اشعر
و قد اعجز عن التعبير عما في داخلي ..
و لكن غلاكِ اكبر من حروفٍ تخط ..
كذا و كذا انت
يا من سكنت لب الفؤاد
و ملكت العقل و الروح
و شاطرت الحياة مع امي
فكنت لي منبر الحياه
و سر الوجود
و معلمي القائد في كل الفصول
حبي الاول .. حين بدأت ان اعرف معنى الحب
مثالي الرائد في كل الاوقات
و فخري .. كوني ابنتك
نعم يا ابي ..
فلولاك
و لولا ارشادك ما كنت انا
و حروفي ما هي الا نقطه في نهاية السطر
ففي الجوف و القلب حروفٌ لا تكفيها دواوين ..
و لا تجمعها جمل
حب عفوي فطري ..
حب لا يشوبه اي شك
نعم يا سيدي ..
يا عزيزي ..
يا حبيبي ..
حبك لي و حنانك علمني الكثير ..
فهل من حروفٍ تستطيع ان تفيض بما ف القلب من جمل؟
طبعا لا .. و لذالك اكتفي بهذا القدر ..