من طرائف العرب....
دخل أبو دلامة على الخليفة وحوله وزرائه :
فقال له الخليفة :لئن لم تهج واحدا ممن في البيت لاقطعن لسانك.
فنظر الى القوم , كلما نظر الى واحد منهم غمزه بان عليه الرضا,
والاخر بان عليه سخطه اذا هجاه ...
فقال:....
فعلمت اني قد وقعت ,وانها ازمة من الازمات لابد منها ,
فلم ار احدا احق بالهجاء مني , ولا ادعى الى السلامه من هجاء نفسي
فقلت:
ألا ابـــلــغ الــيــك ابــا دلامــة , فلس من الكرام ولا كرامة
اذا لبس العمــامة كــان قـردا , وخــنـزيرا اذا نــزع العمـامة
جمعت دمامة وجمعت لؤمـــا , كذلك اللؤم تتعبه الدمامة
فان تكن قد اصبت نعيم دنيـا , فلا تفرح فقد دنت القيامة